خربشات وقصف جبهات: ديسمبر 2014

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

فيديو من قناتنا على اليوتيوب ، لا تنسوا الدعم :)

http://youtu.be/BQbdBvPOlOs

الأحد، 21 ديسمبر 2014

😢 أبكتني 😢


أم تخاطب ابنها وتوصيه

ولدي العزيز
فى يوم من الأيام ستراني عجوزا .. غير منطقيه فى تصرفاتى!!
... .عندها من فضلك
أعطينى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى
... وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري
...وعندما لا أقوى على لبس ثيابي
فتحلى بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !!
إن لم أعد أنيقة جميلة الرائحة !!!
فلا تلمني واذكر فى صغرك محاولاتى العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة
لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا
ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتنى
أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب ؟؟؟!!!
لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطئ كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !!!
فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه
فما زلت أعرف ما أريد !!!
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده
فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي
فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك
في سني هذا إعلم أني لست مُـقبله على الحياة مثلك
ولكني ببساطة أنتظر الموت !!! فكن معي .. ولا تكن علىّ !!!!
عندما تتذكر شيئا من أخطاءي فاعلم أني لم أكن أريد
سوى مصلحتك
وأن أفضل ما تفعله معي الآن
أن تغفر زلاتي .. وتستر عوراتي .. غفر الله لك وسترك
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت بالضبط
فلا تحرمني صحبتك !!
كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت
فداك عمري يا أمي الحبيبة
اللهم اغفر لابي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرادعى لامك هذا الدعاء (( اللهم اجعل أمـَي ممن تقول لها النار : أعبري وتقول لها الجنه... : أقبلي فقد اشتقت إليك قبل ان أراك

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

قصة قصيرة

تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.
وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر.
 فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !
وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم.
 فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه
فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟
وانتهى بذلك النقاش 
#نقاش #عالم_وملحد #تصميمي #تصميم #صوره #صورة #انستغرام #منشن_للفائدة #جدال #حياكم #منورين #الحمد_لله #الله #دلائل #الله_موجود #لا_يفوتكم #لايك #لا_للسرقة #فولو #تابعوني #شير #منشن 

الأحد، 7 ديسمبر 2014

قصة

تزوجت من طبيب وانتحرت بسبب اول كلمة سمعتها منه ليلة الدخله 18 عام الفائقه في الجمال 
تمت الخطوبه ومراسم الزواج البنت دلوعه لدرجه انها لم تكمل دراستها لعدم رغبتها بالدراسه وطبعا الزفاف كان في احد الفنادق
الفخه حظر الزوج ووجد زوجته وامها واقاربها في الفندق وقد اعد لهم جناح فاخر في الدور السادس خرج الاقارب بعد حظور العريس الذي وجد نفسه في خلوة مع عروسته التي لم يراها قبل هذه المرهنظر اليها كانت في حالة خوف شديده 
اول كلمه قال لها " من باب المداعبه" ايش اسوي لك اكلك "
هي خذت المساله جد خافت ياكلها كان السبيل للخلاص بالنسبه لها امامها هذا الوحش هو الخروج من النافذه على مايبدو انها كانت تظن الارض قريبه والحقيقه سقطت من الدور 6 
وفارقت الحياة والزوج الذي برائته المحكمه من قتل زوجته اصابه حاله هستيريه وعاد الى وابه بع شهور بعد ان ترك وظيفته 
ولم يعد يفكر بالزواج ابد وااصابته عقد من كلمة الزواج 

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

قصة فاطمة

 
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !. 

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب! 
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟! 
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها . 
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك . 
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة . 
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني . 
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟! 
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟! 
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار . 

ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه! 
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها . 
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم . 
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة! 
اغرورقت عينا الأم بالدموع . 
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !. 
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب. 
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان. 
فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله. 

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

قصة

ﻗﺼﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﻌﺔ .... ﻻﺗﻔﻮﺗﻜﻢ
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﻭﺟﻴﻦ ﺭﺑﻂ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﺐ
ﻋﻤﻴﻖ ﻭ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ... ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻻ
ﻳﺠﺪ ﺭﺍﺣﺘﻪ ﺇﻻ ﺑﻘﺮﺏ ﺍﻵﺧﺮ
ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﺎﻉ ...
ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ )ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻻ ﻳﻐﻀﺐ ﻓﻲ ﺃﺻﻌﺐ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ( ...
...ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺯﻭﺟﺘﻪ )ﺣﺎﺩﺓ ﻭﺗﻐﻀﺐ
ﻷﻗﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ (
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺳﺎﻓﺮﺍ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ
ﺃﻣﻀﺖ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺛﺎﺭﺕ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻮﺩﻱ
ﺑﺎﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻓﺎﻟﺮﻳﺎﺡ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﺝ
ﻫﺎﺋﺠﺔ .. ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ
ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺣﺘﻰ
ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻢ ﻳﺨﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ
ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﻭﺃﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺗﺤﺘﺎﺝ
ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻟﻢ ﺗﺘﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬﺕ
ﺗﺼﺮﺥ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺼﻨﻊ .. ﺫﻫﺒﺖ
ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻧﺤﻮ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﺣﻞ
ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺎﺝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﻫﺎﺩﺋﺎً،
ﻓﺎﺯﺩﺍﺩﺕ ﻏﻀﺒﺎً ﻭ ﺍﺗّﻬﻤﺘﻪُ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺩ
ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﻩ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻭﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﺑﺲ ﻭﻋﻴﻦ
ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺍﺳﺘﻞ ﺧﻨﺠﺮﻩ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﺑﺼﻮﺕ
ﺣﺎﺩ: ﺃﻻ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ: ﻻ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻷﻧﻪ ﻣﻤﺴﻮﻙ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺛﻖ ﺑﻪ
ﻭﺍﺣﺒﻪ ؟
ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻧﺎ، ﻛﺬﻟﻚ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻬﺎﺋﺠﺔ ﻣﻤﺴﻮﻛﺔ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺃﺛﻖ ﺑﻪ
ﻭﺃﺣﺒﻪ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ
ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ؟
**************
ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ : ﺇﺫﺍ ﺃﺗﻌﺒﺘﻚ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ..
ﻭﻋﺼﻔﺖ ﺑﻚ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ
ﺿﺪﻙ ..
ﻻ ﺗﺨﻒ !
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﺤﺒﻚ
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺭﻳﺢ
ﻋﺎﺻﻔﺔ ..
ﻻ ﺗﺨﻒ !
ﻫﻮ ﻳﻌﺮﻓﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﺖ ﻧﻔﺴﻚ
ﻭﻳﻜﺸﻒ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻋﻨﻪ
ﺷﻲﺀ ﻓﻬﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴّﺮ ﻭﺃﺧﻔﻰ ..
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺒﻪ ﻓﺜﻖ ﺑﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﺍﺗﺮﻙ
ﺃﻣﻮﺭﻙ ﻟﻪ
ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺒﻚ

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

يقول الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله -
هل يحبني الله ؟ 
راودني هذا السؤال ! 
فتذكرت أن محبة الله تعالى لعباده تأتي لأسباب وأوصاف ذكرها في كتابه الكريم ..
قلّبتها في ذاكرتي لأعرض نفسي عليها، علّي أجد لسؤالي جوابا ..
فوجدت أنه يحب "المتقين"
ولا أجرؤ أن أحسب نفسي منهم ..!
ووجدت أنه يحب "الصابرين"
فتذكرت قلة صبري ..!
ووجدته يحب "المجاهدين"
فتنبهت لكسلي وقلة حيلتي ..!
وجدته يحب "المحسنين"
وما أبعدني عن هذه ..
حينها توقفت عن متابعة البحث ؛ خشِيتُ ألا أجد في نفسي شيئًا يحبني الله لأجله !
وتفحّصت أعمالي ...
فإذا أكثرها ممزوج بالفتور والشوائب والذنوب ؛؛ فخطر لي قول الله تعالى:
( إنّ الله يحب التوابين )
كأنني للتوّ فهمت أنها لي ولأمثالي فأخذت أتمتم :
أستغفر الله وأتوب إليه 
أستغفر الله وأتوب إليه 
أستغفر الله وأتوب إليه
لعلي أدخل في أحبابه ..
كلام من ذهب رحمه الله ....